يدرك عبد الوهاب بن زعيم أنه يقود معركة صعبة بمهاجمة معاشات الوزراء السابقين والولاة ورؤساء الشركات أو الهيئات العامة والبرلمانية، وأنها مشروع محفوف بالمخاطر سياسيا. لكن في سن الخمسين، لم يكن هذا هو الصراع الأول الذي يدخله الرجل.

"نطلب الصفح من فخامة الشعب الجزائري"، بهذه العبارات حاول الأمين العام الجديد لحزب جبهة "التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر محمد جميعي، الاعتذار من الشعب الجزائري عن ما أسماه "كل تقصير أو تصرف طائش أو تصريح غير مسؤول". بعد الحراك الشعبي.